خطأ: بالاعتراف وحدة تغفر الخطايا ( موضوع مطروح للنقاش ) .
كاتب الموضوع
رسالة
Admin المدير العام
عدد الرسائل : 1353 العمر : 38 العمل : خادم للرب تاريخ التسجيل : 27/08/2007
موضوع: خطأ: بالاعتراف وحدة تغفر الخطايا ( موضوع مطروح للنقاش ) . الأربعاء يونيو 11, 2008 7:01 pm
[24]سلام المسيح مع الكل [/size]
دلوقتى هندخل فى موضوع عارف انه ممكن يولع الدنيا بس معلش لازم نناقش كل المواضيع المطروحة فى وقتنا الحالى عشان نوصل للأفضل و الاحسن دايما فى حياة جميله مع رب المجد
بالأعتراف وحدة تغفر الخطايا
يظن البعض ان الاعتراف بالخطية امام الأب الكاهن والتناول من جسد الرب ودمة كافى لغفران الخطية وهذا خطأ لانه يجب أولا أصلاح ما نتج عنة فعل الخطية إن أمكن ..
لا شك ان الخطية تغفر عند التوبة والاعتراف بها فالكتاب يقول " إن أعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( رساله يوحنا الأولى 1 : 9 ) ولذلك يسمى سر التوبة و الأعتراف .
... ولكن ......
الاعتراف ليس هو مجرد كلام يقال للأب الكاهن حتى لو كان الكلام معبرا عن الحقيقة لكن لكى تغفر الخطية لابد ان تكون هناك توبة حقيقية وندم والبدء فى إصلاحها و اصلاح ما نتج عنها لانك قد تكون ضررت بكثير بسببها .
فيجب على كل انسان ان يجلس اولا مع نفسة ويحاسب نفسة حسابا عثيرا دقيقا ويتقدم للإعتراف بأرادتة وليس للروتين و يكون شاعر بالذنب بأنه أخطأ فى حق الرب يسوع المسيح الذي أحبنا و مات عنا موت الصليب ليدفع ثمن خطيئتنا فيتقدم بنفس منسحقة ويكون فى حالة خزى أمام نفسة و أمام الله عازما على ترك الخطية وعدم الرجوع إليها مرة أخرى طالبا من الله أن يدعمة و أن يعونة وينصرة على الخطيه فالتوبة يليق بها الحزن و توجع القلب فقد قال الملك العظيم داود النبى فى سفر المزامير " لأننى أخبر بأثمى و أغتم من خطيتى " ( مزمور 38- 18 ) .
إذاً الإعتراف الكامل المصحوب بالتوبة والندم لابد ان يتبعة إصلاح ما نتج عن تلك الخطية إذا كان ممكننا على قدر الامكان و على سبيل المثال : إذا سرق أحد مالا ليس ماله فيجب علية أولا أن يرد ما سرقة و تأتى بعد ذلك التوبة و الأعتراف بالخطية وهكذا فى كل الخطايا يجب اصلاح ما نتج عنها أولا . لان يا شباب خليكوا معايا مثلا دلوقتى انا بحب خطية معينة اذا كنت دلوقتى اروح اسرق او اقتل او ازنى او اعمل اى خطية سهل أوى أوى انى اروح اعترف وربنا يسامحنى و 90 % هكرر الخطية تانى و تالت و عاشر
لكن الحل الأسلم و الاحسن هو الاعتراف بيها بعد أصلاحها ووقتها مش هتلاقى مكان ولا للندم ولا للخطية ولا لأى حاجة
وهكذا فعل زكا عندما تقابل مع الرب يسوع المسيح إذا قال للرب " ها أنا يارب أعطى نصف أموالى للمساكين و إن كنت قد وشيت بأحد أرد له أربعة أضعاف " ( سفر لوقا البشير 19 : 8 )
بتصرف من كتاب أخطاء شائعة الجزء الثانى شكر ليكم و يارب تكونوا فهمتم قصدى سلام الرب مع الكل
خطأ: بالاعتراف وحدة تغفر الخطايا ( موضوع مطروح للنقاش ) .