- النشويات
- الماء
- الفيتامينات
- غاز الاكسجين
- الزلاليات
- المعادن
- الدهنيات
- الأملاح
وإذا كان الجسم سليما والتغذيه جيده ومتوازنه فإن الجسم يحصل على ما يحتاجه من هذه المواد بطريقة ذاتيه ولاحاجه إلى ادخال أي من هذه العناصر قطعيا بطريقة إضافيه .
وقد شاع في مجتمعنا في الوقت الحاضر استعمال المركبات الدوائيه للفبتامينات بطريقه تدعو للدهشه والاستغراب ,أي دون حاجه لهذه المركبات الدوائيه .
والفيتامينات هي من الشوارد أي من المواد التي يحتاجها الجسم يوميا ولكن بكميات قليله جدا تتوفر في المواد الغذائية بشكل كافي لسد حاجة الجسم العادي . إلا أن بعض الأطباء للأسف يصرفون هذه المواد للمرضى وبالذات للاطفال في كثير من الحالات المرضيه البسيطة والطارئة كالزكام والتهاب الحلق وارتفاع الحراره المعروف والغير معروف سببها .
بل وتوصف للأطفال حديثي الولادة الاصحاء.
حيث يعتقد الأطباء أن هذه المركبات تقوي مناعة الطفل وهذا بالطبع خطاء علمي وعملي لأنه كما اسلفت إذا هي غير ناقصة في الجسم فيجب عدم اعطائه ايها .
كما أنه لم يثبت علمياً أنه تستهلك بشكل حاد خلال الأمراض العادية مما بستلزم اعطائها كمركبات دوائيه .
حتى قلة الشهية الموقتة المصاحبة للأمراض العابره لاتؤثر على نسبة وجود الفيتامينات في الجسم بشكل يستدعي التدخل .واعطاء هذه المركبات بشكل عشوائي أي دون حاجة حقيقية قد تصيب الجسم باضرار مؤقتة وقد تكون اضرار مزمنة .
باستثناء فيتامين (c) المتوفر بكثره في البرتقال والليمون والذي لا يتسرب في الجسم بل يأخذ منه حاجته والفائض يخرج في وقته , فإن الكثير من الفيتامينات إذا زادت نسبتها في الجسم تحدث ارباكاً غذائياً بل واضرار مؤقتة .