لو كان حقيقة وموجود فعلا لماذا لا يستمر واين يمضى فى ظل المشاكل التى تحيط بنا لماذا دائما الحب مرتبط بالألم لماذا يضعفنا والمفروض ان يعطينا قوة
ما هو معيار الحب وما هى درجة احتمالة وصمودة ضد الضغوط المستفزة التى نمر بها
الان وبعد تجراب عدة وبعد بحث مستديم ايقنت انة لا يوجد ما يسمى الحب وهذا عكس ما كنت أومن بة
فالذى كنت اعرفة ومقتنع بة ان الحب تضحية عطاء متبادل يسمو فوق كل المشاعر والاحاسيس ولا نستطيع ان نترجمة او نعرفة ببعض الكلمات
لماذا الان تحول من الشيئ الى ضدة لماذا تغير معانة الحقيقى الى معنى اخر يقاس بالمادة
هل الخطئ مننا أم من الاشخاص اللذين احبناهم واعطيناهم كل ما فى حوزتنا من مشاعر واحاسيس
أم خطأ فى الاختيار
ام من الايام التى تجرى مسرعة ولا تنظر ورأها مما قد داست علية بأقدامها من مشاعر وذكريات .... تمضى وتمر علينا اليوم تلو الاخر ولا يثنيها شيئ
لماذا اختنق الحب ولم يعُد كما كنا نقراء عنة فى الرويات والقصص
لماذا اصبحت المادة طاغية واساس اى علاقة هتدفع كام وهاتشيل بقد اية
لماذا اضمحلت المشاعر واصبحت مجرد كلمات نرددها دون الاحساس بها
لماذا احتل مكان الحب الكبرياء والتعالى والبحث عن الذات ولم يغُد لدينا اى وقت للبحث عما ضاع بين ثنايا الدهر
لماذا كل تجربة حب تنتهى بجرح وألم وحسرة ولماذا تنتهى اصلا اذا وجد الحب الحقيقى الخالى من المصالح الشخصية
وهل من الممكن الخروج من تجربة الى اخرى دون الرثاء على الايام الماضية بمعنى ان هناك اشخاص بعد خروجهم من تجربة لم يعطوا الفرصة لأنفسهم ان يحزنوا او يأخذو فترة حداد على الحب الذى مات بل دخلوا فى تجربة ثانية وثالثة دون ممل كما ولو كان قلبهم حجر اصم او كمبيوتر يبرمج حسب احتياجة
لماذا نحب .... لماذا نتألم
لماذا لانكون كأغلب الناس بلا قلب
اكبر مثال لنا عن الحب هو السيد المسيح حين ما تزوق طعم الألم من اجلنا وصلب من اجل معاصينا هل هناك حب مثل هذا لماذا لا نحتزى بة ونأخذة مثلا نعمل بة
لماذا اعلب الناس يتكلمون عن الحب وروعتة وجمالة وهم فى الاساس لايعرفونة ولا يشعرون بة هل الحب اصبح مجرد شعارات وكلمات نتفوة بها عند الحاجة فقط
لماذا ضاع الحب والى اين ذهب
من منكم يعرف فاليدلنى علية
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــول