هل تعرف الراعي ام مزمور الراعي

في قاعة الأحتفالات الكبرى في مدينة لندن اجتمع حشد كبير من الناس للاحتفال بعيد ميلاد احد المغنين الإنجليز المشهورين في ذلك الوقت بالصوت العذب و كان الجمهور يحفظون و يرددون اغنياته عن ظهر قلب و كان يجلس ضمن المحتفلين عجوز في الثمانين من عمره و ابتدأ هذا المغني يغرد و ينشد اغنية تلو الأخرى حسب طلب المجتمعين و قرب نهاية الحفل وقف هذا المغني ليقول هل من احد يطلب ايضا شيئا خاصا لأغنية له ؟ و وقف العجوز و قال للمغني اريدك من فضلك ان تقول لنا المزمور الثالث و العشرين مزمور الراعي بصوتك الجميل صمت المغني برهة وتردد ثم قال نعم ساقرأ لك مزمور الراعي بشرط ان تاتي انت هنا الى المنصة بعدي و تقرأ بصوتك انت هذا المزمور
وابتدأ المغني ينشد بصوته العذب المزمور الرب راعيّ فلا يعوزني شئ ........... و بانتهاء الإلقاء ضجت القاعة بالتصفيق الحاد لمدة طويلة و جاء دور العجوز و صعد الى فوق امام الآلاف و ابتدأ يقول مزمور الراعي الرب راعيّ فلا يعوزني شئ ......... و ساد الهدؤ و الصمت المكان و امتلاءت العيون بالبكاء و الدموع و اكمل العجوز ترنيم المزمور ثم جلس
ووقف المغني في تأثر واضح و قال للجمهور اتعرفون الفرق بيني و بين هذا الرجل الفرق انني اعرف مزمور الراعي اما هذا الرجل العجوز فلإنه يعرف الراعي نفسه
و انت بتعرف الراعي ولا مزمور الراعي

الله قصة حلوة و هادفة شكرااا ليكى مديونه ليك يا رب على القصة الحلوة و المفيدة

ميرسي يا ادمن

ربنا معاك

شكرا على القصه الجميله